كشفت مصادر لصحيفة "التغيير" عن وجود لوبي من السفراء والدبلوماسيين المؤيدين للدكتور محمد البرادعي يضغط بقوة بداخل وزارة الخارجية، والمساعدة في العمل التآمري لإسقاط الرئيس المنتخب محمد مرسي، وذلك عبر إعلانهم مقاطعة الاستفتاء على الدستور في الخارج الذي كان مقررا له اليوم السبت وتم إرجاؤه إلى يوم الأربعاء القادم.
وعلمت "التغيير" أن أغلب الدبلوماسيين الذي قاطعوا المشاركة في الإشراف على الاستفتاء على الدستور من كبار السن وممن قاربوا سن الخروج على المعاش، ويهدف عملهم إحراج الرئيس مرسي وإجباره على إلغاء الاستفتاء على الدستوري، لإستكمال المخطط التآمري مع مدبريه في الداخل وعلى رأسهم البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى، وأحمد الزند وتهاني الجبالي، بذلك يكونوا قد أحكموا الحلقة داخلياً وخارجياً على مرسي ما يضعه في مأزق إلغاء الاستفتاء على الدستور ، ثم بعد ذلك الخروج عليه وإسقاطه.
وقد تنبهت وزارة الخارجية لهذا التخطيط التآمري لتعلن اليوم أنها على أتم الاستعداد للإشراف على الاستفتاء على الدستور في موعده الجديد المقرر الأربعاء القادم.
وقال السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، السبت، إن وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج على أتم استعداد لإجراء التصويت على مشروع الدستور بالنسبة للمصريين في الخارج، اعتبارًا من الأربعاء المقبل حتى السبت المقبل.
وأوضح العشيري ، في تصريحات صحفية ، أن وزارة الخارجية طلبت بالفعل من اللجنة العليا للانتخابات تأجيل موعد التصويت على الاستفتاء على الدستور للمصريين في الخارج، نظرًا لعدم استكمال بعض الترتيبات بالنسبة لعدد محدود من البعثات الدبلوماسية في الخارج.
وأكد أن كل الترتيبات اتخذت، طبقا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات، لإجراء الاستفتاء من الأربعاء المقبل حتى السبت.
وكان 204 دبلوماسيين بوزارة الخارجية قد أعلنوا الأسبوع الماضي رفضهم إشراف وزارة الخارجية على استفتاء المصريين في الخارج على مشروع الدستور الجديد والمقرر، السبت، ويستمر لمدة 4 أيام في حوالي 137 سفارة و11 قنصلية مصرية عامة في الخارج.
المصدر:
التغيير -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق