حسن حريدى


تنطلق اليوم، الأحد 18 نوفمبر، فعاليات المؤتمر الاقتصادي الموسع لمجلس الأعمال المصري التركي، بحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره المصري د.هشام قنديل.

 يشارك في الملتقى 200 رجل أعمال تركي يرافقون أردوغان لاستطلاع فرص استثمارية جديدة في مصر، خصوصاً المشروع الاقتصادي العملاق الذي تعتزم مصر تنفيذه في قناة السويس، إلى جانب مشروع شرق التفريعة الاستثماري.

كما يحضر الملتقى أكثر من 3300 رجل أعمال وصاحب منشأة من الجانبين المصري والتركي، وعدد من المسئولين المصريين والأتراك في إطار تعاوني يعد أحد أوسع مجالات التعاون بين الجانبين.

وتشمل المشاريع التي يدرس الجانب التركي التوسع فيها صناعة الملابس الجاهزة، والنقل البحري، وتطوير المطارات والموانئ، والخدمات اللوجستية، والمصارف، والسياحة، والنسيج، والطاقة، والإسمنت، للعمل على أن تصبح مصر بوابة للمنتجات التركية في الأسواق الأفريقية والعربية، وأن تصبح تركيا بوابة للمنتجات المصرية في الأسواق الأوروبية.

وقال رئيس الاتحاد المصري للتشييد والبناء، حسن عبدالعزيز، أن المؤتمر يهدف لمناقشة الشراكة المصرية التركية في أفريقيا، حيث يتم تفعيل الاتفاقيات التي سبق وتم توقيعها، بالإضافة لبحث الشراكة في مختلف المجالات الاقتصادية.

أضاف، أن الشركات المصرية تعتزم تنفيذ عدة مشروعات مع الشركات التركية وبمختلف أنماط الشراكة في عدد من الدول منها أثيوبيا وتنزانيا، ومنها مشروعات سياحية ومشروعات للمرافق الحيوية ومشروعات إنشائية وفقاً لاحتياج كل دولة إفريقية.

بوابة اخبار اليوم