دعت
حركة أحرار المصرية في بيان لها على صفحتها الرسمية من أسمتهم ( جماهير
الشعب المصري ، للخروج يوم 11 يناير بعد صلاة الجمعة من مسجد عمرو بن العاص
في القاهرة، في جمعة ( الحدود تراب ) دعما لصمود الشعب السوري المسلم،
وتذكيرا للشعب والنظام المصري بواجباتهم إتجاه القضية، وإنهم يملكون الكثير
جدا لمساعدتها.
جدير بالذكر أن الداعية السعودي محمد العريفي، الذي يزور مصر هذا الأسبوع، كان قد أعلن في تغريدة له على تويتر أنه سيخطب الجمعة القادمة في مسجد عمرو بن العاص.
-------------------------- ------
نص بيان حركة أحرار
نقترب الآن من عامين منذ إندلاع ثورة 25 يناير المجيدة
ومازلنا نجاهد ونناضل من أجل أن نرى ماخرجنا من أجله واقعا على الأرض، مازلنا نخرج من تحد إلى تحدي، ومن خطر إلى خطر، نحاول البحث عن حق شعب ضائع في متاهات السياسة، و ونحافظ على تضحيات التي دفعها طوال عقود الاستبداد، تضحيات كادت أن تضيع بسبب تنازع المتقاتلين على السلطة في مصر.
منذ عامين أيضا ...يجاهد بجوارنا، شعب كشعبنا، غير أن بلائه أعظم من بلائنا،... ومصابه أكبر بكثير من مصابنا، شعبٌ لا يفصل بيننا وبينه وبين غيره من الدول العربية والإسلامية إلا حدود من تراب لاقيمة لها رسمها الاستعمار بيننا ليفرقنا، أكثر من 60 ألف شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحي والمعتقلين، وملايين المهجرين، ومئات ممن ناموا في بيوتهنّ كرماء أعزة، فأصبحوا وقد أفقدهم جنود بشار أعز مايملكن .
دون أن يحرك هذا لأكثرنا ساكناَ !!
إننا لانخاطب أبدا الخارج الاستعماري ليضع لنا حلا لمأساة هو صنعها ، ولا نأمل خيراَ في الداخل الاستبدادي، وإنما نخاطب الشعوب التي سرت في عروقها دماء الحرية، وحنّ شبابها لمجد الأجداد.
سنخرج بالرغم من أزماتنا .. وبالرغم من آلامنا.. وبالرغم من إنشغالنا .. سنخرج لأنه آن الأوان لوقفة حقيقة مشرفة ، تعيد مصر فيها رسم علاقتها بالشام .. وقفة مازال أهل سوريا يسألوننا عنها، ونحن نؤخرها بسبب التحديات التي تواجهنا كل يوم .
إن قضية الشام هي قضية مصر، والثورة المصرية هي الثورة الشامية، فمصر والشام هما جناح الأمة، والأعظم تأثيرا فيها، بهما عبرت الأمة أزمة المغول الذين اجتاحوا العالم واحتلوه، وبهما وضعت الأمة حدا نهائيا للهجمات الصليبية الاستعمارية ، وبهما مجتمعتين حرر صلاح الدين الأيوبي - المسجد الأقصى .
ولذالك فإننا ندعوا جماهير الشعب المصري ، للخروج يوم 11 يناير بعد صلاة الجمعة من مسجد عمرو بن العاص في القاهرة، في جمعة ( الحدود تراب ) دعما لصمود الشعب السوري المسلم، وتذكيرا للشعب والنظام المصري بواجباتهم إتجاه القضية، وإنهم يملكون الكثير جدا لمساعدتها.
جمعةٌ تجسد الوحدة بين الشعوب، وتربط بين قلوبهم، حتى يأتي اليوم الذي ترتبط فيه مصائرهم كمايحلمون ويرجون ..
إن المسلم الحر هو الذي يناضل دفاعا عن حق الدم الحرام الذي سفكه المجرمون في بورسعيد ومحمد محمود ومجلس الوزاراء والعباسية ويعاهد الله أن لايرتاح حتى يجلب حقهم ، تماما كما يناضل من أجل الدم الحرام الذي يسفك كل يوم في حماة وحمص وحلب ودرعا ودير الزور ودمشق وإدلب .
حركة أحرار
ملاحظة : هذه الجمعة هي حلقة ضمن فعاليات متعددة تقوم بها حركة أحرار لدعم صمودالشعب السوري البطل .. تحت عنوان " الحدود التراب"
جدير بالذكر أن الداعية السعودي محمد العريفي، الذي يزور مصر هذا الأسبوع، كان قد أعلن في تغريدة له على تويتر أنه سيخطب الجمعة القادمة في مسجد عمرو بن العاص.
--------------------------
نص بيان حركة أحرار
نقترب الآن من عامين منذ إندلاع ثورة 25 يناير المجيدة
ومازلنا نجاهد ونناضل من أجل أن نرى ماخرجنا من أجله واقعا على الأرض، مازلنا نخرج من تحد إلى تحدي، ومن خطر إلى خطر، نحاول البحث عن حق شعب ضائع في متاهات السياسة، و ونحافظ على تضحيات التي دفعها طوال عقود الاستبداد، تضحيات كادت أن تضيع بسبب تنازع المتقاتلين على السلطة في مصر.
منذ عامين أيضا ...يجاهد بجوارنا، شعب كشعبنا، غير أن بلائه أعظم من بلائنا،... ومصابه أكبر بكثير من مصابنا، شعبٌ لا يفصل بيننا وبينه وبين غيره من الدول العربية والإسلامية إلا حدود من تراب لاقيمة لها رسمها الاستعمار بيننا ليفرقنا، أكثر من 60 ألف شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحي والمعتقلين، وملايين المهجرين، ومئات ممن ناموا في بيوتهنّ كرماء أعزة، فأصبحوا وقد أفقدهم جنود بشار أعز مايملكن .
دون أن يحرك هذا لأكثرنا ساكناَ !!
إننا لانخاطب أبدا الخارج الاستعماري ليضع لنا حلا لمأساة هو صنعها ، ولا نأمل خيراَ في الداخل الاستبدادي، وإنما نخاطب الشعوب التي سرت في عروقها دماء الحرية، وحنّ شبابها لمجد الأجداد.
سنخرج بالرغم من أزماتنا .. وبالرغم من آلامنا.. وبالرغم من إنشغالنا .. سنخرج لأنه آن الأوان لوقفة حقيقة مشرفة ، تعيد مصر فيها رسم علاقتها بالشام .. وقفة مازال أهل سوريا يسألوننا عنها، ونحن نؤخرها بسبب التحديات التي تواجهنا كل يوم .
إن قضية الشام هي قضية مصر، والثورة المصرية هي الثورة الشامية، فمصر والشام هما جناح الأمة، والأعظم تأثيرا فيها، بهما عبرت الأمة أزمة المغول الذين اجتاحوا العالم واحتلوه، وبهما وضعت الأمة حدا نهائيا للهجمات الصليبية الاستعمارية ، وبهما مجتمعتين حرر صلاح الدين الأيوبي - المسجد الأقصى .
ولذالك فإننا ندعوا جماهير الشعب المصري ، للخروج يوم 11 يناير بعد صلاة الجمعة من مسجد عمرو بن العاص في القاهرة، في جمعة ( الحدود تراب ) دعما لصمود الشعب السوري المسلم، وتذكيرا للشعب والنظام المصري بواجباتهم إتجاه القضية، وإنهم يملكون الكثير جدا لمساعدتها.
جمعةٌ تجسد الوحدة بين الشعوب، وتربط بين قلوبهم، حتى يأتي اليوم الذي ترتبط فيه مصائرهم كمايحلمون ويرجون ..
إن المسلم الحر هو الذي يناضل دفاعا عن حق الدم الحرام الذي سفكه المجرمون في بورسعيد ومحمد محمود ومجلس الوزاراء والعباسية ويعاهد الله أن لايرتاح حتى يجلب حقهم ، تماما كما يناضل من أجل الدم الحرام الذي يسفك كل يوم في حماة وحمص وحلب ودرعا ودير الزور ودمشق وإدلب .
حركة أحرار
ملاحظة : هذه الجمعة هي حلقة ضمن فعاليات متعددة تقوم بها حركة أحرار لدعم صمودالشعب السوري البطل .. تحت عنوان " الحدود التراب"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق