Pages

الاثنين، 6 يناير 2014

بيان اتحاد طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر

بيان اتحاد طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر بشأن الممارسات الإعلامية والإعتداء علي الصحفيين

#رصد l #انقلاب_3يوليو l بيان اتحاد طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر بشأن الممارسات الإعلامية والإعتداء علي الصحفيين

كانت جامعة الأزهر وستظل قبلة للوسطية, ومنبرا للإعتـدال, ورمزا للنضال ضد الطغاة علي مر العصور, وإن طلاب العلم هم صناع المستقبل وراسموا خـريطـته وليـس مجـرد أجــندات توضـع فيها المعـلومات, ورغـم ما تمـر به الجامـعة في الآونـة الأخـيرة من أحداث مؤسفة فإننا نؤكد أن منبع ذلك هو قوات الأمن التي تقتل وتعتقل وتهين طلاب الجامعة دون وجود أي رادع من إدارة الجامعة, بل مباركة ذلك.
وإننا إذ نحرص علي أهمـية توصـيل صـورة مـا يحـدث داخـل الجامعة للرأي العام فإننا نرحب مرارا وتكرارا بكافة وسائل الإعـلام المحلية منـها والـدولية لتغطية هذه الأحـداث والفعاليات, ولكننا قد لاحظنا ومنذ أول تظاهرة قامت في الجامــعة أن وسـائل الإعــلام لا تعــمل كلـها من أجـل نقـل الصـــورة الحقيقية, فوجـدنا غـالبيتها يقوم بنشر شائعات وأكاذيب واستخدام الحرب النفسية ضد طلاب الأزهر.. وكان قليل جدا منها يؤدي دوره بأمانة.
لذا أصـبحت هـذه الوسائل المضللة غير مرحب بها لدي الكثير من الطلاب؛ مما حـدا ببعضـهم وبأفعـال فـردية منـع بعض هـذه الوسـائل من التغـطية, وتطـرق الأمـر في بعض الأحـيان إلي التعـدي بالألفاظ من قبل المراسلين علي الطلاب مما يحدث بطبيعة الحال ردة فعل من قبل الطلاب علي هذه الإهانات.
وردا علي البيـان الأخـير الـذي أصـدرته حركة "صحفيون ضد التعذيب" فإننا نؤكد شكرنا للمركز علي هذا الدور الذي يقـوم به, ولكننا نود أيضا أن نوضح له الصـورة الحقـيقة التي ذكـرناها داخل فقـرات هذا البيان, وننوه علي أننا مرحبـون كل التحريب بأيـة صحفي/ة أو مراسل/ة يأتي إليـنا لنشر الصـورة الحقيقية وليس لاختـلاق الفـتن والصـراعات وإيهـام الــرأي العـام المصري والدولي بصفات غير موجودة في طلاب الأزهر "حملة كتاب الله".
"إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا". كانت جامعة الأزهر وستظل قبلة للوسطية, ومنبرا للإعتـدال, ورمزا للنضال ضد الطغاة علي مر العصور, وإن طلاب العلم هم صناع المستقبل وراسموا خـريطـته وليـس مجـرد أجــندات توضـع فيها المعـلومات, ورغـم ما تمـر به الجامـعة في الآونـة الأخـيرة من أحداث مؤسفة فإننا نؤكد أن منبع ذلك هو قوات الأمن التي تقتل وتعتقل وتهين طلاب الجامعة دون وجود أي رادع من إدارة الجامعة, بل مباركة ذلك.
وإننا إذ نحرص علي أهمـية توصـيل صـورة مـا يحـدث داخـل الجامعة للرأي العام فإننا نرحب مرارا وتكرارا بكافة وسائل الإعـلام المحلية منـها والـدولية لتغطية هذه الأحـداث والفعاليات, ولكننا قد لاحظنا ومنذ أول تظاهرة قامت في الجامــعة أن وسـائل الإعــلام لا تعــمل كلـها من أجـل نقـل الصـــورة الحقيقية, فوجـدنا غـالبيتها يقوم بنشر شائعات وأكاذيب واستخدام الحرب النفسية ضد طلاب الأزهر.. وكان قليل جدا منها يؤدي دوره بأمانة.
لذا أصـبحت هـذه الوسائل المضللة غير مرحب بها لدي الكثير من الطلاب؛ مما حـدا ببعضـهم وبأفعـال فـردية منـع بعض هـذه الوسـائل من التغـطية, وتطـرق الأمـر في بعض الأحـيان إلي التعـدي بالألفاظ من قبل المراسلين علي الطلاب مما يحدث بطبيعة الحال ردة فعل من قبل الطلاب علي هذه الإهانات.
وردا علي البيـان الأخـير الـذي أصـدرته حركة "صحفيون ضد التعذيب" فإننا نؤكد شكرنا للمركز علي هذا الدور الذي يقـوم به, ولكننا نود أيضا أن نوضح له الصـورة الحقـيقة التي ذكـرناها داخل فقـرات هذا البيان, وننوه علي أننا مرحبـون كل التحريب بأيـة صحفي/ة أو مراسل/ة يأتي إليـنا لنشر الصـورة الحقيقية وليس لاختـلاق الفـتن والصـراعات وإيهـام الــرأي العـام المصري والدولي بصفات غير موجودة في طلاب الأزهر "حملة كتاب الله".
"إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق