Pages

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

استنكار مصري للعدوان على غزة


فلسطينيون ينقلون إلى المستشفى أحد جرحى الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة (الفرنسية)

أنس زكي-القاهرة

استنكر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي من "قصف للمسالمين من أهل غزة" فجر اليوم، منددا بـ"تهديد الكيان الصهيوني بتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد المدنيين الآمنين"، وهو الأمر الذي لقي إدانة مماثلة من جانب حزب الحرية والعدالة، المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين.

وفي بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، حذر شيخ الأزهر من أن "استمرار الكيان الصهيوني في هذه السياسة الغاشمة يؤسس لوضع خطير يجر المنطقة بكاملها إلى حالة من الصراع، وينذر بإشعال حروب جديدة يتحمل الكيان الصهيوني مسؤوليتها الكاملة".

وأكد الطيب أن "ما يقوم به جيش الكيان الصهيوني من اعتداء ظالم على المدنيين العزل المسالمين يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية"، وناشد منظمات المجتمع الدولي وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي "تحمل مسؤولياتها تجاه أهل غزة، وردع هذا الكيان الغاصب عن ممارسة أعماله البربرية ضد المدنيين العزل وتوفير الحماية والمساعدات الإنسانية اللازمة لهم، إنصافا لهم وإحقاقا لحقهم في العيش الآمن دون المساس بهم وبحقوقهم كباقي البشر".

حسابات انتخابيةومن جانبه اعتبر حزب الحرية والعدالة، أن التصعيد العسكري الأخير ضد قطاع غزة وفي هضبة الجولان السورية المحتلة "يأتي في إطار الحملات الانتخابية التي تشهدها إسرائيل".

وقال بيان صدر عن الحزب اليوم -تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن "التحولات الديمقراطية التي يشهدها العالم العربي مما يضع دولة الاحتلال الصهيونية كدولة عنصرية محتلة في وسط ديمقراطي حقيقي تدفع القيادة اليمينية المتطرفة إلى التصعيد العسكري ضد جمهورية إيران الإسلامية ثم ضد القطاع المحاصر وسوريا التي تشهد ثورة حقيقية من أجل الحرية والديمقراطية".

وأضاف البيان أن "العالم العربي والإسلامي والحكومات المعنية بالأمن والاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط، بل كل أحرار العالم الذين يؤيدون حق الشعوب في الحرية والديمقراطية، يجب أن يوقفوا آلة الحرب الصهيونية التي يتم توظيفها في حسابات انتخابية ضيقة لمصالح شخصية وحزبية بعيدا عن المصالح العليا للإنسانية في السلام والأمن والاستقرار".

المصدر:الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق