Pages

الخميس، 22 نوفمبر 2012

استقالات من حركة 6 أبريل بسبب مشاركتها في «محمد محمود»

استقالات من حركة 6 أبريل بسبب مشاركتها في «محمد محمود»

أدت مشاركة أعضاء 6 أبريل في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، وما وقع على إثرها من اشتباكات في انشقاقات وانسحابات داخلية لأعضاء الحزب، حيث أعلن مؤخرا عبد الرحمن عز أحد مؤسسي حركة 6 أبريل، انسحابه من حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) المنشقة عن حركة شباب 6 أبريل الأم؛ وذلك بسبب مشاركتها في الأحداث الدامية الأخيرة التي نتجت عن فعاليات إحياء ذكرى مجزرة "محمد محمود".

وقال عز في بيان له وصلت "الحرية والعدالة" نسخة منه: إن سبب انسحابه يرجع إلى تعمد أعضاء حركة 6 أبريل افتعال العنف، وجر باقي الأعضاء للاشتباك مع وزارة الداخلية وأفرادها المسئولين عن تأمين وحماية الوزارة والمباني المحيطة، ومن ثم وقوع ضحايا من الطرفين!.

وأضاف قائلا: "أتقدم باستقالتي من الحركة لسببين.. أولا: احتجاجا على سياسة الحركة في الفترة الأخيرة الذي ينتهج العنف، وهو ما لم يكن أبدا من أساليب الحركة في العمل السياسي، حيث قامت الحركة على فكرة السلمية واللا عنف في المطالبة بحقوقنا المشروعة، ثانيا: بسبب سيطرة تيار واحد على الحركة يقوم دائما بإقصاء كل من يختلف معه سواء فكريا أو أيدلوجيا، وبالتحديد كل من ينتهج الفكر الإسلامي يتم إقصاؤه وتشويهه دون أي دليل".

وبين أن قرار استقالته من الحركة يؤلمه للغاية، ولم يقدم عليه إلا لفداحة الموقف وخطورته– على حد قوله- حيث قال: "تبين لي أن هناك من يدفع لإحداث فوضى في البلاد؛ من أجل مصالح شخصية لبعض المختلفين مع التيار الإسلامي، متحالفين في أسلوب لا يمكن قبوله أو حتى تصوره مع بقايا نظام المخلوع".

وقال: "يأتي هذا بعد أن شرفت بالمشاركة مع بعض خيرة شباب هذا الوطن في تأسيس حركة شباب 6 إبريل منذ 2008م، وشرفت بالمشاركة بالنضال ضد نظام المخلوع، والدعوة ليوم 25 يناير وما تبعها، حتى اختلفنا كأعضاء في الحركة بعد الثورة حول طريقة العمل وصورته الرسمية، ففضلت الانضمام إلى بعض زملائي المنشقين عن الحركة، وتأسيس ما يعرف الآن بالجبهة الديمقراطية، وهو ما أعده الآن خطأ، ولكن عذري أنه لم يكن هناك مسار ديمقراطي بالحركة يمكن من خلاله المشاركة في التعبير عن رأيي.

وأضاف قائلا: "أؤكد أنه خلال مشاركتي كعضو في الحركة لم أتعرض أبدا لأي (لفت انتباه) أو (تحقيق) أو (فصل) كما يدعي بعض الكاذبين، وإنما كنت دائما ملتزما تجاه هذا الوطن بواجبي نحو الدفاع عن كل مظلوم، والنضال والجهر بكلمة الحق تجاه كل ظالم، كما لم أشارك في تحمل مسئولية أي منصب بالحركة رغم دعوة العديد من الزملاء لذلك، وأيضا لم أشارك في انتخابات الجبهة الديمقراطية، حيث كنت أجد مكاني دائما بين باقي الأعضاء في الشارع وبين المواطنين".

وقال في ختام بيانه: "أقول أخيرا لتجار الدم كفاكم عبثا بسلامة الوطن.. كفاكم متاجرة بدماء شهدائنا وجرحانا، وكل قطرة دم ستكون في رقابكم، ولن ننسى أبدا ما فعلتم".

 

شبكة اخبار مصر حرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق