Comments
Custom Search

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

فضيحة بيترايوس تتحول "مأساة إغريقية" تُذهل الكونغرس...أكثر من 20 ألف مراسَلة "غير لائقة" بين آلن وكيلي وبعضها "غَزَلي"

بات قائد "قوة المساعدة الامنية الدولية في أفغانستان التي يقودها الجنرال جون آلن الضحية الاخيرة في الفضيحة التي تورط فيها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي إي" الجنرال ديفيد بيترايوس مع كاتبة سيرته الذاتية باولا برودويل.

أمر الرئيس الاميركي باراك أوباما بتجميد قرار تعيين الجنرال جون آلن قائدا أعلى لقوات حلف شمال الاطلسي، في انتظار نتائج التحقيق الذي يجريه المفتش العام لوزارة الدفاع في سلوك الجنرال آلن.

واتخذ هذا القرار بعدما تبين أن محققي مكتب التحقيقات الفيديرالي "اف بي آي" عثروا على ما بين 20 الفا و 30 الف صفحة من المراسلات بالبريد الالكتروني بين الجنرال جون آلن وجيل كيلي (39 سنة) المرأة التي كانت وراء كشف العلاقة خارج الزواج التي أقامها الجنرال بيترايوس والتي أرغمته على الاستقالة فجأة الاسبوع الماضي. وينذر هذا التطور المفاجئ ايضا بسقوط أحد الاسماء الاخرى البارزة في الجيش الاميركي، واتساع نطاق الفضيحة التي أثارت صدمة في واشنطن بعد أقل من أسبوع من الانتخابات الرئاسية.

وفي الطائرة التي نقلته الى أستراليا، صرح وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ان "الاف بي آي" أبلغ القضية الى وزارته الاحد، وانه أحالها الاثنين على المفتش العام في "البنتاغون" للتحقيق فيها. وقال ان آلن سيبقى في منصبه في كابول، لكنه طلب من لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ارجاء اي تحرك في شأن تعيينه قائدا اعلى لقوات الحلف. وأشاد بعمل الجنرال في أفغانستان، مؤكدا ان قيادته كانت "أساسية" في احراز تقدم في الحرب على متمردي "طالبان".

ومع ذلك، كشف بانيتا انه طلب من لجنة مجلس الشيوخ الاسراع في تعيين الجنرال جوزف دانفورد خلفا لآلن في أفغانستان. ونفى آلن ارتكابه أي خطأ، مع العلم أنه اذا تبين أنه أقام علاقة مع كيلي، قد يواجه اتهامات بالخيانة، وهو ما يعد جريمة بموجب القانون العسكري.

وكان مسؤول في "البنتاغون" أبلغ الصحافيين الذين رافقوا بانيتا في الطائرة ان "الاف بي آي" عثر على 30 الف صفحة من المراسلات بين الجنرال جون آلن وجيل كيلي التي ليست لها اية صفة رسمية في الجيش. وكانت كيلي المقيمة في تامبا بفلوريدا والتي تبين أنها لبنانية الاصل، طلبت من "الاف بي آي" مطلع الصيف التحقيق في رسائل تهديد كانت تتلقاها فتبين انها صادرة عن برودويل. وخلال التحقيقات، عثر المحققون على رسائل الكترونية تحتوي على ايحاءات جنسية صريحة بين بيترايوس وبرودويل، الامر الذي أكد وجود علاقة بينهما.
وقال مسؤول في "البنتاغون" ان ثمة "احتمالا واضحا" ان تكون رسائل آلن الالكترونية على علاقة بالتحقيق في قضية بيترايوس، موضحا ان "الادعاءات تتعلق بمراسلات غير لائقة" بين آلن وكيلي.

ونسبت وكالة "الاسوشيتد برس" الى مسؤول في "البنتاغون" أن بعضا من المراسلات بين آلن وكيلي كانت "غزلية". وكيلي كانت صديقة لأسرة بترايوس، وهي متزوجة من طبيب يدعى سكوت ومتخصص في جراحة الامراض السرطانية، ولهما ثلاث بنات.

وفي ما عدا ذلك، ليست التهم الموجهة الى آلن واضحة، ورفض المسؤولون التعليق على ما اذا كان الجنرال متهما باستخدام بريده الالكتروني الخاص بعمله للتواصل مع كيلي أو ما اذا كشف أية معلومات سرية. ولفت المسؤول نفسه الى أنه من السابق لأوانه التكهن بما قد يكتشفه المفتش العام.

الى ذلك، دهم أكثر من عشرة عملاء من مكتب "الاف بي آي" منزل العشيقة السابقة لبيترايوس. ونقل المكتب المحلي لشبكة "سي بي اس" الاميركية للتلفزيون ان الشرطيين الفيديراليين اخرجوا علبا من منزل باولا برودويل في تشارلوت بولاية كارولينا الشمالية والتقطوا صورا داخل المنزل.
  

المصدر

وكالات

www.lebanese-forces.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

©2012 الاخبار is powered by Blogger - Template designed by Stramaxon - Best SEO Template