Pages

الأحد، 27 سبتمبر 2015

السيسي: إجراءات حدود غزة تتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية


دافع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها بلاده على الحدود مع قطاع غزة، موضحا أنها لا تهدف إلى الإضرار بالفلسطينيين، وتتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

وقال السيسي، وفق ما جاء في بيان للرئاسة أمس السبت، إن الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية تتم بتنسيق كامل مع السلطة الفلسطينية، ولا يمكن أن تضر الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.

وأكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الحدود المصرية، والمحافظة على الأمن القومي المصري والفلسطيني.

وكان الرئيس المصري يتكلم خلال لقاء في نيويورك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش قمة من أجل التنمية، وتغير المناخ في الأمم المتحدة.

كما شدد السيسي على ضرورة عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة وإشرافها على المعابر، معتبرا أن ذلك سيكون له أثر كبير في انتظام فتحها.

وأشار البيان إلى أن الرئيس المصري أكد خلال اللقاء على أن "القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المحورية".

وكان الجيش المصري بدأ يوم 11 سبتمبر/أيلول الجاري ضخ كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب مدّها في وقت سابق على طول الحدود مع قطاع غزة، في محاولة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود عبر إغراقها.

وكان عباس قد قال -خلال مقابلة أجرتها معه قناة "البلد" المصرية العام الماضي- إنه لم يترك مناسبة إلا وطالب بإغلاق الأنفاق سواء بإغراقها بالمياه أو ببناء سياج حديدي على الحدود، مؤكدا سعيه الحثيث لتدمير الأنفاق.

وقد أدانت فصائل فلسطينية عديدة خطوة إغراق الأنفاق، معتبرين أنها تدمر مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وتلوث خزان المياه الجوفية، كما أنها تؤذي أصحاب البيوت بالمناطق الحدودية، وتقتل كل أشكال الحياة على هذه الأرض.

وفي سياق آخر، قال السيسي إن أحكام الإعدام في بلاده ليست نهائية, بل هي أول درجة من التقاضي، وهناك درجات أخرى.

وأضاف الرئيس المصري، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، أنها أحكام غيابية يصدرها القاضي حتى يمثل المتهم أمامه.

 المصدر: الجزيرة + وكالات

رئيس الوزراء اللبناني : أن أزمة اللاجئين السوريين أهم تحد يواجه التنمية في لبنان

 
أعلن رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام السبت 26 أيلول/سبتمبر أن أزمة اللاجئين السوريين أهم تحد يواجه التنمية في لبنان ورد الفعل الدولي لم يكن بالمستوى المطلوب.

وقال سلام إن الشق الإنساني الناتج عن أزمة اللاجئين السوريين هو أحد أهم التحديات التي تواجه التنمية في لبنان، مشيرا إلى أن رد الفعل الدولي على ازمة بهذا الحجم، لم يكن بالمستوى المطلوب.

وأكد رئيس الوزراء اللبناني في كلمة ألقاها في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في نيويورك، أن لبنان بحاجة للمساعدة الانمائية وتقاسم عبء تمويل استضافة النازحين وليس التركيز فقط على تمويل العمل الإنساني.

وقال إن العالم بحاجة إلى تغيير، مشيرا إلى أن الأهداف المدرجة في جدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية أرضية مناسبة لأية استراتيجية وطنية متماسكة تؤمن تنمية مستدامة، مشددا على أن البلدان تواجه صعوبات في عملية التطبيق خاصة عندما يتعلق الأمر بدمج نمو اقتصادي مستدام وتنمية اجتماعية وحماية البيئة.

وبين سلام أن تحديات عديدة تواجهها لبنان أهمها أزمة اللاجئين السوريين، قائلا إن بيروت تتحمل العبء الأكبر جراء التهجير القسري للسوريين إلى خارج بلادهم، لافتا إلى أن لبنان يستضيف أكثر من 1.2 مليون سوري مسجل، أي قرابة ثلث سكان لبنان، حسب تصريحاته.

وأضاف رئيس الوزراء اللبناني أن رد الفعل الدولي على أزمة بهذا الحجم، لم يكن بالمستوى المطلوب، مؤكدا لبنان بحاجة للمساعدة الانمائية، وتقاسم عبء تمويل استضافة النازحين.