Pages

الخميس، 21 فبراير 2013

النائب العام يسلم «الأعلى للقضاء» مستندات إدانة الزند فى قضية مطروح

اجتمع أمس وفد من النيابة العامة ضم النائب العام المستشار طلعت عبدالله والمستشار مصطفى حسينى المحامى العام الأول لنيابة الأموال العامة والمستشار محمد النجار رئيس نيابة الأموال العامة، والمستشار حامد عبدالله النائب الأول لرئيس مجلس القضاء الأعلى بمقر مكتبه بدار القضاء العالى، أمس.
وذكرت مصادر قضائية لـ«الشروق» أن ذلك الاجتماع جاء بناء على طلب المجلس الأعلى للقضاء باستيفاء المعلومات والمستندات المتعلقة بالمذكرة المقدمة من نيابة الأموال العامة العليا لرفع الحصانة عن المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة تمهيدا للتحقيق معه فى قضية استغلال نفوذه للاستيلاء على أراض بمنطقة الحمام بمحافظة مطروح بأسعار أقل من قيمتها السوقية.

وأضافت المصادر التى طلبت عدم الافصاح عن هويتها ان وفد النيابة قدم لنائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء خلال الاجتماع الذى استمر قرابه ساعة مجموعة من الاتهامات المرفقة بالبلاغ المقدم ضد المستشار الزند والتى تشمل شهادات موثقة من الجمعية الزراعية بمنطقة عالم فنوش التابعة لناحية الحمام بمحافظة مطروح والتى تفيد تملك اهالى المنطقة لهذه الأراضى بوضع اليد عليها منذ عام 1950، كما تضمنت المستندات عقد البيع الابتدائى الذى تم تحريره بالمخالفة الواردة فى قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن بيع الأراضى المخصصة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية وعلى خلاف الاثمان الأساسية لهذه الأراضى.

وفى سياق متصل، نظم عدد من اهالى محافظة مطروح وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى، أمس، مطالبين بسرعة رفع الحصانة عن رئيس نادى القضاة المستشار أحمد الزند للبدء فى التحقيق معه من نيابة الأموال العامة العليا.

ورفع المشاركون فى الوقفة مجموعة من اللافتات مكتوبا عليها «قبائل مطروح تناشد القضاء المصرى رفع الحصانة عن الزند لاسترداد حقوقهم» و«الزند ليس فوق القانون».

ومن جانبه، قال الدكتور إدريس عبدالجواد مقدم البلاغات ضد الزند وأحد الأهالى المشاركين فى الوقفة ان وقفتهم جاءت لمطالبة المجلس الأعلى للقضاء بتسريع الإجراءات المتعلقة بالمذكرة المقدمة لنيابة الأموال العامة لرفع الحصانة عن المستشار أحمد الزند.

وأضاف عبدالجواد انهم أرفقوا بالبلاغ كل المستندات التى تثبت تورط المستشار الزند فى الاستيلاء على هذه الأراضى باستغلال نفوذه وعلاقاته المتشعبة من خلال مزاد صورى جاء على خلاف ما ورد بالقانون.
المصدر: الشروق

الأحد، 3 فبراير 2013

الجنيه يرتفع مقابل الإسترليني ويتراجع أمام اليورو في تعاملات البنوك المبكرة

ارتفعت أسعار اليورو بصورة ملحوظة، في التعاملات المبكرة للبنوك اليوم "الأحد"، ليصل إلى اعلى مستوياته منذ عام 2003، وذلك في أول يوم لمحافظ البنك المركزي الجديد هشام رامز.
وبلغت العملة الأوروبية الموحدة مستوى 9.12 جنيه للشراءو9.34 جنيه للبيع، اليوم، مقابل 9.07جنيه للشراء و9.29 جنيه للبيع أمس الأول الخميس.

وكسرت العملة الأوروبية الموحدة، في الربع الثالث من الشهر الماضي، حاجز الـ 9 جنيهات للمرة الأولي منذ 10 سنوات، وكان أعلي سعر قد بلغته خلال تلك الفترة في إبريل 2011، حينما سجلت 8.56 جنيه.

كان سعر صرف اليورو قد ارتفع أمام الجنيه بنسبه 3.2% خلال ديسمبر 2012 ليصل إلي 8.07 جنيه، مقابل 7.82 جنيه في نوفمبر السابق، وفقًا لآخر التقارير الصادرة من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.

في المقابل، تراجع الجنيه الإسترليني ليبلغ مستوى 10.49 جنيه للشراء و10.75 جنيه للبيع مقابل 10.59 جنيه للشراء و10.84 جنيه للبيع خلال الفترة المقارنة ذاتها.

وحققت العملة البريطانية أعلي مستوياتها أمام الجنيه في عام 2007 حينما بلغت مستوي 11.44 جنيه، كما صعد سعر صرف الاسترليني بنحو 2.1% في ديسمبر الماضي ليبلغ 9.93 جنيه مقابل 9.73 جنيه خلال شهر نوفمبر السابق، وفقًا لآخر التقارير الصادره من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.