Custom Search

الخميس، 20 فبراير 2014

استهداف الصيادين في بحر غزة بزوارق مصرية واسرائيلية



أطلقت زوارق الاحتلال - فجر الخميس - نيران رشاشاتها بكثافة على موقع الأمن الوطني، بين الحدود الفلسطينية المصرية على ساحل بحر رفح جنوب قطاع غزة.

 وأفادت وكالة "صفا"، بأن عناصر الأمن الوطني أخلوا الموقع جراء إطلاق نار كثيف تعرض له، دون وقوع إصابات. وأضافت أن زوارق الاحتلال أطلقت بالتزامن مع ذلك نيراناً كثيفة على قوارب الصيادين الفلسطينيين في بحر رفح، مما أدى إلى إصابة أحد القوارب بصورة مباشرة، ونجاة ثلاثة صيادين كانوا على متنه. 

ووفق رواية الصيادين، فإن إطلاق النار بدأ من زورق مصري، ثم بعد ذلك أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها بكثافة صوب قوارب الصيادين. يذكر أن "كتائب المقاومة الوطنية"، الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أصدرت بيانا، قالت فيه إن عناصرها أطلقوا النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة تجاه زوارق الاحتلال، بحسب وكالة الأناضول. 
 التحذير من تفاقم أزمة حقوق الإنسان في القطاع نتيجة الحصار وفي سياق متصل، حذر مركز الميزان لحقوق الإنسان، الأربعاء، من أن الحصار المفروض على قطاع غزة، يفاقم أزمة حقوق الإنسان في القطاع، وأصدر المركز تقريراً بعنوان: "الحصار يفاقم أزمة حقوق الإنسان في قطاع غزة"، وتناول التداعيات الخطيرة لاستمرار الحصار على حقوق الإنسان في القطاع.

 ورصد التقرير واقع طائفة واسعة من الحقوق الأساسية أهمها: "الحق في الصحة، والحق في التعليم، والحق في السكن، والحق في الحصول على إمدادات الطاقة، والحق في حرية التنقل والسفر"، مشيراً إلى تداعيات الحصار على الأوضاع الاقتصادية.

 وأوضح التقرير مؤشرات خطيرة حول تدهور أوضاع حقوق الإنسان في قطاع غزة، في ظل اشتداد الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال، والإغلاق المتكرر لمعبر رفح وهدم الأنفاق؛ حيث تسبب الحصار بتقييد خطير لحركة الأفراد، وحقهم في حرية التنقل والسفر. 

 وأدى الحصار - وفق التقرير - إلى تقييد حركة البضائع التجارية، وحال دون إدخال مستلزمات البناء، إلا في أضيق الحدود ولصالح مشاريع المؤسسات الدولية، ما نتج عنه انعكاسات خطيرة على معظم مشاريع الإنشاءات والبنى التحتية، متمثلة في: مشاريع إعادة إعمار، ومشاريع الإسكان العامة والخاصة، وإعادة ترميم وبناء المدارس، ومشاريع الترميم والبناء الخاصة في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، ومشاريع البنية التحتية الخاصة بالمياه وقطاع الصرف الصحي، وغيرها من المشاريع التي تخدم احتياجات السكان.


 وأبرز التقرير حجم التدهور الحاصل في الحقوق الصحية لسكان القطاع، نتيجة الحصار الذي تسبب بعرقلة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، والأجهزة الطبية وقطع الغيار اللازمة لإصلاح الأجهزة الطبية المتعطلة عن العمل.


 كما أن الحصار عرقل الحصار إدخال كميات كافية من إمدادات الطاقة، وساهم بشكل أساسي في تدهور الأوضاع الاقتصادية وتفشي ظاهرتي البطالة والفقر، كنتيجة واقعية لتداعياته التي دفعت سوق العمل إلى حالة من الركود الخطير. وحذر من خطورة ما وصلت إليه حالة حقوق الإنسان من تأزم خطير، بسبب استمرار الحصار المشدد المفروض على السكان المدنيين في قطاع غزة، والذي يمثل عقوبات جماعية يجرمها القانون الدولي، ومن واقع مسؤولياته تجاه حماية حقوق الإنسان. ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك فوراً لضمان تزويد قطاع غزة باحتياجاته الأساسية، والضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها باحترام مسؤولياتها كقوة احتلال تجاه السكان المدنيين في قطاع غزة، بما في ذلك ضمان توفير الخدمات التي لا غنى عنها لتسيير حياه سوية للسكان المدنيين.

 وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفاعل لضمان وقف العقوبات الجماعية التي تفرضها قوات الاحتلال على قطاع غزة وسكانه، وإجبارها بالسماح بحرية تنقل وسفر الأفراد عبر معبر بيت حانون شمال القطاع (إيرز)، ودخول مستلزمات البناء، ودخول إمدادات الطاقة بشكل منتظم وكميات مناسبة، ودخول الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد المخبرية والأجهزة الطبية وقطع الغيار اللازمة للإعادة إصلاح الأجهزة الطبية المتعطلة، وتوفير احتياجات مشاريع قطاع المياه والصرف الصحي،
 وتوفير متطلبات قطاع التعليم لتسهيل تسيير العملية التعليمية، وفتح معبر رفح البري بانتظام، بما يضمن حرية التنقل والسفر للأفراد سيما ذوي الاحتياجات الإنسانية وفي مقدمتهم المرضى. 

افراسيانت - رفض رئيس أركان الجيش السوري الحر قرار عزله من جانب المجلس العسكري الأعلى

 
افراسيانت - رفض رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس قرار عزله من جانب المجلس العسكري الأعلى، وأعلن عن إعادة هيكلة أركان الجيش الحر بهدف توسيع قاعدة المقاتلين.
وقال إدريس في كلمة مصورة نشرت على الـ "يوتيوب" إن القيادات العسكرية على الأرض في سورية ترفض هذا القرار، وإنها فوضته لـ"إعادة هيكلة شاملة للأركان تشمل القوى العسكرية المعتدلة العاملة على الأرض".
وقال إدريس في الكلمة ذاتها إن القيادات العسكرية الميدانية قررت فك الارتباط مع مجلس القيادة العسكرية ووزير الدفاع في "الحكومة المؤقتة".
واتهم إدريس أطرافا من المعارضة السياسية والعسكرية باتخاذ "تدابير ينبع أغلبها من مصالح فردية وشخصية".
وفي السياق ذاته، أعلن قادة ميدانيون لبعض وحدات "الجيش السوري الحر" في المحافظات السورية رفضهم قرار المجلس العسكري الأعلى بعزل إدريس وتعهدوا بمواصلة القتال تحت قيادته.
وأفاد بيان وقعه 22 من أعضاء المجلس العسكري الثلاثين بأن القرار اتخذ "من أجل توفير قيادة للأركان تقوم بإدارة العمليات الحربية ضد النظام السوري وحلفائه".
وكان المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر قد أعلن يوم الاثنين الماضي عزل إدريس.

الاثنين، 10 فبراير 2014

عنان يهاجم الإخوان


[عنان يهاجم الإخوان: شحنوا الشارع ضد المجلس العسكري] ذكر الفريق سامي عنان أن المجلس العسكري لم يقم بتسليم مصر للإخوان، وإنما جاء تسليم السلطة عن طريق ديمقراطي أراده الشعب، وأضاف قائلا: "إن المجلس العسكري السابق تعرض لمؤامرة من قوى سياسية خططت لتنفيذ أجندة خاصة بها" - بحسب قوله. 

 وتابع في حوار له بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن "الإخوان استمروا في شحن الشارع ضد المجلس العسكري، وهناك من كان ينفذ أجندات خاصة لكسر الجيش المصري" - على حد تعبيره.

 وأوضح أن الحديث عن تسليم جيش مصر لـ"الإخوان" "قول مغلوط" مشيرًا إلى أنه لم يتدخل من قريب أو بعيد في أي شيئ، وأضاف: "هناك من تحالف مع حزب الحرية والعدالة، وكثير من القوى السياسية والأحزاب انضمت إلى قوائم الإخوان في الانتخابات، وبعد ذلك شنوا هجوما على المجلس العسكري آنذاك، وبالتالي فإن من يقول إن المجلس العسكري سلم البلاد للإخوان يردد قولا باطلا". 

 وتابع: "لنتذكر أنه عندما قامت الثورة، فقد أعلن المجلس انحيازه التام للشعب، وكان هذا داعم أساسي للثورة، ثم برز شعار "الجيش والشعب إيد واحدة"، والتحم الجميع معا نحو هدف واحد لتنفيذ أهداف الثورة وبرنامجها واستمر هذا الشعار لفترة". واستطرد حديثه قائلاً: "في الحقيقة أن هذا الشعار حقيقي وينطلق من واقع على هذه الأرض، هو أن الجيش جزء من الشعب المصري،

 والضباط والجنود هم أبناء الشعب المصري، وهذه الفلسفة وهذا المنهج هو الطريق الطبيعي للعلاقة القوية والعضوية بين الجيش والشعب، وسيظل دائما وأبدا الجيش داعما ومساندا للشعب المصري في تحقيق الحلم وبناء الدولة التي يريدها كل مواطن؛ مستقرة وآمنة ومنتجة ومحافظة على حقوقه وحقوق الأجيال المقبلة".
 ووصف عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة سابقا، قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بـ"المخلص في عمله"، وأكد أن المؤسسة العسكرية أسرة واحدة، وأن علاقته مع السيسي جيدة. وأكد أنه لا صحة مطلقا لما تم تداوله خلال الأيام الماضية في مختلف وسائل الإعلام من معلومات خاطئة ومغلوطة، حول حسم قرار ترشحه للرئاسة. وأوضح أن قرار ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة أمر وارد وقيد الدراسة، وسيتم الإعلان عنه قريبا بعد فتح باب الترشح. 

رصد
©2012 الاخبار is powered by Blogger - Template designed by Stramaxon - Best SEO Template